أنواع عنوان البحث العلمي
البحث العلمي

أنواع عنوان البحث العلمي

أنواع عنوان البحث العلمي، يجب أن يحرص الباحث على اختيار عنوان البحث العلمي تبعاً لما يتناسب مع طبيعة البحث، حيث يوجد عدد من أنواع البحث العلمي التي ترتبط بموضوع البحث، لذلك لا يجب التقيد بعنوان قبل القيام بإعداد البحث وبناء عليه يتم اختيار نوع العنوان المناسب.

أنواع عنوان البحث العلمي

تختلف عناوين الأبحاث بالرجوع لعدد من المتغيرات ومنها المكان الذي أُجري فيه البحث والتخصص وحجم العينة وغيرها من الاعتبارات، ومن أهم أنواع عنوان البحث العلمي ما يلي:-

١- العنوان الوصفي أو الكمي: وهو الذي تُستخدم فيه البيانات والأرقام وخصائص العينة لإثبات نتائج البحث، ويتم استخدام أداة الاستبانة تحديداً في هذا النوع من العناوين.

٢- العنوان النوعي: وهو يستخدم الملاحظة والمقابلة كأدوات للبحث ويعتمد على النسبة المئوية للوصول لنتائج دقيقة، لذلك يعتبر أكثر صعوبة وتعقيداً بالمقارنة بالبحث الوصفي.

٣- العنوان التجريبي: وهو يربط بين شيء وشيء آخر للدلالة على العلاقة بين هذه الأشياء كأثر برنامج التدريب على سبيل المثال على موظفي الشركة.

٤- العنوان الذي يجمع بين المنهج الكمي والنوعي: وفيه يتم تحديد المنحنى المتبع لاختيار الموضوع الخاص بالبحث أو الدراسة.

خطوات اختيار عنوان موضوع البحث العلمي

اختيار عنوان البحث العلمي من الأساسيات الهامة التي تساعد على إخراج البحث إلى النور ومن أهم العناصر التي تجذب القارئ لقراءة هذا البحث، ويتم ذلك عبر مجموعة من الخطوات وهي:-

١- البحث عن مجال جيد للتحدث عنه في موضوع البحث، وذلك عبر الاطلاع على المعلومات المرتبطة بالتخصص العلمي المطلوب والمرتبط بعنوان البحث، فكلما كان المعلومات غزيرة حول تخصص أو مجال ما كان الموضوع متكامل وشامل.

٢- يجب على الباحث الاطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة والمرتبطة بموضوع أو تخصص البحث، والمراجع والمصادر المتعلقة به، وذلك قبل البدء في كتابة الموضوع.

٣- من الأشياء الهامة أن يتأكد الباحث من وجود العديد من المراجع والدراسات المرتبطة بموضوع البحث العلمي قبل الشروع في إعداده.

٤- الاهتمام بطرح موضوع البحث بشكل جيد وأن يأخذ بنصائح المتخصصين في نفس مجال البحث من حيث أسلوب البحث وأفكاره حتى يتمكن من إخراج موضوع على مستوى جيد في النهاية.

٥- على الباحث التأكد من اختياره لموضوع يتناسب مع خبرته وكفاءته العلمية وذاك حتى يتمكن من إنجازه على أفضل نحو ممكن.

٦- يجب أن يهتم الباحث بعامل الوقت والتكاليف الخاصة بجمع المعلومات الخاصة بالبحث حتى يتمكن من إنهائه في الوقت المناسب.

٧- الابتعاد عن العناوين التي تم استخدامها بكثرة فيما سبق، والبحث عن عناوين جديدة ومتميزة ترتبط بموضوعات لم يتم طرحها سابقاً ومن الأفضل أن يتم البناء على الأبحاث السابقة والعمل على تطويرها والارتقاء بها، وبهذا الشكل يكون البحث الجديد عبارة عن مرجع علمي جديد للكفاءات القادمة.

كيف يمكن إعداد بحث علمي مميز

للأبحاث العلمية دور كبير وهام في التقدم العلمي الذي تشهده البشرية في كافة المجالات، ومن هنا يجب على الباحث الاهتمام بإيجاد عنوان بحث علمي مميز، ففي بعض الأحوال ينبغي على الباحث البحث في عدة مواضيع ومصادر مختلفة متعلقة بمجال الدراسة، والبحث فيها والاستفادة من بعض جوانبها في البحث العلمي.

 لذلك يجب على الباحث التحلي بالصبر عند جمع المعلومات من العديد من المعلومات سواء من الكُتب أو الأبحاث العلمية أو شبكة الأنترنت، وذلك حتى يتمكن من البناء عليها وتحليلها، ومن ثم يضع بصمته عليها وصياغتها بشكل جديد تبعاً لأسلوبه الخاص والمميز.

ما هو موضوع البحث العلمي

موضوع البحث العلمي هو عبارة عن صياغة جديدة لموضوع ما بأسلوب منسق ومرتب عبر جمع العديد من المعلومات الموثقة مع ذكر المصادر الخاصة بها، ووضع بصمة خاصة بالكاتب عند صياغة هذه المعلومات والبناء عليها ووضع الآراء بشكل علمي تبعاً لمعايير صياغة البحث العلمي.

أهمية اختيار عنوان جيد لموضوع البحث العلمي

إن لاختيار عنوان جيد لموضوع البحث العلمي أهمية شديدة لأنه يمكنه من وضع تصور شامل لجميع الأمور المتشعبة من البحث، واليكم هذه الأهمية في نقاط:-

١- مساعدة الباحث في توصيل الهدف من البحث أو الدراسة بشكل دقيق.

٢- مساعدة الباحث في توصيل صورة شاملة وعميقة لموضوع البحث.

٣- المساهمة في التوصل للنتائج المحددة بسهولة للوصول للهدف النهائي بدون مشاكل أو تعقيد.

٤- المساهمة في التزام الباحث بموضوع البحث وإبعاده عن الأمور الغير متصلة بالموضوع الرئيسي للبحث.

٥- اختيار العنوان الناجح له أهمية كبيرة من حيث قبوله واعتماده في المكتبات العلمية، وبالتالي يسهل على القراء والباحثين الآخرين العثور على الموضوع المطلوب والاطلاع عليه وقراءته.

شروط صياغة عنوان البحث العلمي

هناك بعض الشروط اللازمة عند صياغة عنوان البحث العلمي، ومن أهمها ما يلي:-

١- الإلمام بجميع جوانب البحث العلمي حتى يتمكن الباحث من صياغة عنوانه على النحو الصحيح، وذلك عبر اطلاعه على الكثير من المراجع والمصادر العلمية المتصلة بموضوع البحث.

٢- تحديد المواضيع الفرعية المتصلة بالموضوع العام وذلك لأن موضوع البحث العام غالباً ما يكون معلوماته كثيرة ويحتاج لأقسام وأجزاء متفرعة منه.

٣- تحديد المفاهيم والمصطلحات وتوظيفها بالشكل الصحيح في موضوع البحث، وذلك عبر إلمام الباحث بالكثير من المصطلحات العلمية المرتبطة بالبحث المزمع القيام به، حيث يجب عليه إحسان انتقاء هذه المصطلحات والمفاهيم وترتيبها في البحث بشكل متوافق ومتسق.

٤- امتلاك الأدوات والتراكيب والمفردات اللغوية حتى يتمكن الباحث من كتابة بحثه بشكل سليم، وذلك عبر مطالعة عدد كبير من هذه المفردات والعناوين وتوظيفها في العنوان الجديد.

٥- يجب على الباحث اختيار لغة مبسطة وسهلة لصياغة بحثه العلمي للوصول لأكبر عدد من القراء.

٦- اختيار عنوان جيد وواضح حتى لا يؤدي لحدوث لبس وارتباك لدى القارئ.

٧- ارتباط عنوان البحث بموضوع الدراسة أو البحث ويُشير إليه بشكل مباشر.

٨- الابتعاد عن استخدام المفردات غير الواضحة والغامضة والعناوين الجزئية التي تُشير فقط لأحد جوانب الموضوع دون الإشارة للموضوع بالكامل.

٩- تجنب استعمال أدوات الربط في العنوان، حيث يجب أن يكون العنوان متماسكاً بعيداً عن استخدام هذه الأدوات.

مواصفات عنوان البحث الجيد

توجد عدد من المواصفات التي يجب أن يتمتع بها البحث العلمي حتى يمكن وصفه بالحث الجيد، ومنها ما يلي:-

١- أن يكون عنوان شامل وغير مقتصر على جانب واحد من موضوع البحث العلمي، أي يتضمن جميع محاور البحث بشكل متكامل.

٢- عدم تجاوز كلمات العنوان عن 15 كلمة إلا في حالات محددة، لأن العنوان الطويل يبعث الملل في نفس القارئ كما يكون من الصعب حفظه وثباته في الذاكرة، وعلى العكس فإن العنوان القصير جداً لن يمكن القارئ من استنتاج جميع الجوانب المتصلة بالموضوع.

٣- اختيار موضوع غير مستهلك أو تم عمل أبحاث مماثلة له من قبل ومن الأفضل أن يكون جديد تماما.

٤- الابتعاد عن استخدام ألفاظ لها نفس المعنى في العنوان وذلك يعني امتلاك الباحث لجميع أدواته من حيث اللغة والصياغة.

٥- يجب أن يحتوي عنوان البحث على لمحة حول البحث العلمي أو يدل عليه بشكل ما.

٦- ضرورة أن يعكس عنوان البحث طبيعة العلاقة بين متغيرات البحث والموضوع نفسه.

٧- مراعاة وقت ومكان الدراسة عند صياغة البحث العلمي.