أنواع البحث العلمي
البحث العلمي

أنواع البحث العلمي

تشمل أنواع البحث العلمي العديد من البحوث مثل البحوث العلمية التطبيقية والبحثية الأساسية، والترابطية والوصفية، والإثنوغرافية والتجريبية أو الاستكشافية، حيث تتضمن الأبحاث أي عمل إبداعي يتم على أساس منتظم لتحسين المعرفة، بما في ذلك معرفة البشر والثقافة والمجتمع، كمايمكن بعد ذلك استخدام هذه المعلومات في التطبيقات الجديدة.

أيضًا يتم استخدام أنواع البحث العلمي المختلفة لتأسيس أو تأكيد الحقائق، وذلك لتأكيد نتائج العمل السابق، لحل المشكلات الجديدة أو القائمة، ولدعم النظريات أو لتطوير نظريات جديدة اعتمادًا على الهدف والموارد .

* وتشمل أنواع البحث العلمي ما يلي:-

1- البحوث التطبيقية

يشير البحث التطبيقي إلى الدراسة والبحث العلمي الذي يسعى إلى حل المشكلات العملية، حيث تُستخدم المعلومات التطبيقية لإيجاد حلول للمشاكل اليومية، كما يستخدم هذا النوع من البحث بعض أجزاء النظريات والمعارف والأساليب والتقنيات المتراكمة لأغراض محددة.

2- البحوث الأساسية

البحوث الأساسية تعرف أيضًا باسم البحوث النقنية، فهي عبارة عن أبحاث تدفع الباحث بفضول أو اهتمام العالم بسؤال علمي، والدافع الرئيسي لذلك هو توسيع نطاق معرفة الفرد، وليس إنشاء أو اختراع شيء على وجه الخصوص، حيث لا توجد قيمة واضحة أو تجارية للاكتشافات الناتجة عن الأبحاث الأساسية، وتسعى دراسة البحوث الأساسية إلى إظهار كيفية تغيير الأشياء والاعتراف بأن المتغيرات الأخرى تتغير باستمرار، وغالبًا ما تعمل عدة تخصصات معًا لحل مشكلة معينة.

3- بحوث الارتباط

يشير البحث المترابط إلى التحقيق المنهجي أو الدراسة الإحصائية للعلاقات بين اثنين أو أكثر من المتغيرات، دون تحديد السبب والنتيجة بالضرورة، وهذا النوع من أنواع البحث العلمي له مزايا وعيوب، فمن بعض المزايا هو أن يكون كل باحث قادرًا على جمع مزيد من المعلومات من عدة مواضيع في نفس الوقت، ومن ناحية أخرى تشمل بعض العيوب ما يلي:-

أ- العلاقة لا تشير إلى السببية (السبب والنتيجة).

ب- مشاكل مع طريقة التقرير الذاتي.

4- البحوث الوصفية

يشير البحث الوصفي إلى البحث الذي يوفر صورة دقيقة لخصائص فرد معين أو موقف أو مجموعة، والبحث الوصفي هو المعروف أيضًا باسم البحوث الإحصائية.

5- البحوث الإثنوغرافية

الغرض الرئيسي من هذا البحث هو محاولة فهم ما يحدث بشكل طبيعي في البيئة، وتفسير المعلومات التي تم جمعها لمعرفة الآثار التي يمكن أن تتشكل من التاريخ.

6- البحوث التجريبية

البحث التجريبي هو بحث موضوعي ومنهجي ومضبوط، يهدف إلى التنبؤ بالظواهر والسيطرة عليها، وفحص الاحتمال والسببية بين المتغيرات المحددة، ولعل أكبر ميزة لهذا النوع من أنواع البحث العلمي هي أنها تنشئ علاقتي السبب والنتيجة، ومن ناحية أخرى تشمل عيوب هذا النوع أنها مصطنعة وغير أخلاقية وغير قابلة للحياة.

7- البحوث الاستكشافية

يتم إجراء البحث الاستكشافي لمشكلة لم يتم تعريفها بوضوح، وتساعد البحوث الاستكشافية على تحديد أفضل تصميم للبحث، وأفضل طريقة لجمع البيانات واختيار الموضوعات.

8- دراسة النظرية الجوهرية

البحث القائم على النظرية هو بحث مصمم لاكتشاف المشكلات الموجودة في بيئة اجتماعية معينة، وكيفية تعامل الأشخاص المعنيين بها، كما تتضمن تلك الدراسة صياغة المقترحات واختبارها وإعادة صياغتها حتى يتم تطوير النظرية القائم بدراستها الباحث.

9- البحوث التاريخية

البحث التاريخي هو نوع من البحوث التي تنطوي على تحليل الأحداث التي وقعت في الماضي البعيد أو الحديث، حيث يوفر هذا النوع من الأبحاث سياقًا أفضل للعلماء الاجتماعيين لاتخاذ قرارات واقعية، وقد يؤدي تطبيق هذا البحث إلى إظهار الأنماط التي حدثت في الماضي، ويمكن بمرور الوقت مساعدتنا في معرفة من أين أتت، ونوع الحلول التي استخدمناها في الماضي.

10- التحقيق في الظواهر

تم تطوير هذا البحث الوصفي والاستقرائي من الفلسفة الظاهرية. والغرض منه هو وصف تجربة ما كما يراها الشخص. يهتم هذا الفرع بدراسة الخبرة من منظور الفرد.

11- البحوث النوعية

من منظور واسع، يمكن تصنيف جميع البحوث إلى مجموعتين: نوعية أو كمية، حيث يتعامل البحث النوعي مع ظواهر يصعب أو يستحيل تقديرها حسابيًا، مثل المعتقدات والمعاني والسمات والرموز، كما يسعى الباحثون النوعيون إلى جمع فهم عميق للسلوك البشري، والأسباب التي تحكم مثل هذه السلوكيات، كما تبحث الطرق النوعية في سبب وكيفية صنع القرار، وليس فقط ماذا وأين ومتى يتم صنعه؟

12- البحوث الكمية

يشير البحث الكمي الذي يعد من أهم أنواع البحث العلمي النظري إلى التحقيقات المنهجية والتجريبية لأي ظاهرة عبر التقنيات الإحصائية أو الرياضيات أو الحساب، والهدف من هذا البحث هو تطوير واستخدام النماذج والنظريات أو الفرضيات الرياضية المتعلقة بالظواهر، كما يستخدم هذا البحث عمومًا الأساليب العلمية مثل توليد النماذج والنظريات والافتراضات، وتطوير أدوات وطرق القياس، والتعامل مع المتغيرات والتحكم التجريبي، وتقييم النتائج وجمع البيانات التجريبية.

13- البحوث الرصدية

تستخلص الدراسات القائمة على الملاحظة والتداخل من عينة إلى مجتمع لا يخضع فيه المتغير المستقل لسيطرة الباحث بسبب قيود منطقية أو مخاوف أخلاقية.

14- البحوث التحقيقية التأكيدية

يثبت هذا البحث فرضية وجود تنبؤات مسبقة للنتائج التي يتم إجراؤها قبل بدء مرحلة القياس، وعادة ما تستمد هذه الفرضيات من نظرية مع نتائج الدراسات السابقة، كما تكمن ميزة البحث التأكيدي في أن النتيجة تكون أكثر أهمية، بمعنى أنه من الصعب للغاية توضيح أن نتيجة معينة يمكن تعميمها خارج نطاق البيانات، والسبب في ذلك هو أنه في تلك البحوث يحاول المحققون أو الباحثون بشكل مثالي تقليل احتمالية الإبلاغ بشكل زائف عن نتيجة عرضية زائفة على أنها هامة.